مشروع الغاز القطري - الإسرائيلي - الأمريكي

مشروع الغاز القطري - الإسرائيلي - الأمريكي:
هذا المشروع الذي كلمتكم عنه منذ شهور هو القشة التي يتمسك بها الإخوان اليوم لإنقاذ مركبهم الغارقه في محيط التناقضات التي صنعوها بايديهم مع الشعوب الحاضنه لهم...
ومن غزه تعود خيانات الإخوان للمشهد السياسوي العربي والدولي... ومن غزه وبغاز غزه ينفض الإخوان الغبار عن تحالفاتهم المهترئه مع الصهاينه والأمريكان .. تلك عبقرية الخوانجية في الخيانة الوطنية
مشروع الغاز القطري - الإسرائيليي - الأمريكي سيمر اليوم من بوابات غزه بعد أن فشلت محاولات تمريره من دمشق
سيعود الخوانجية على أشلاء الأطفال والنساء ومن بوابة الغاز الطبيعي الكامن قبالة سواحل غزه الشهيده .. وبعد هذه العوده سيجتمع مشعل مع كيري وهنري وأوباما ثم لا حقا مع النتن ياهو ورؤوس الهصيونية - بوساطه ماسونية - قطرية - وستشهد مجالسهم كل رؤوس السوء من مجرمي الحرب وقتلة النساء والأطفال
إفهم يا عبد العال ... وبعدها ستصبح العيشة عال وحياتنا إشطه عال العال وتصبح غزه شبيهة بسنغافورة في بيع الأجهزه الألكترونية للمنطقه .. وبيع لعب الأطفال .. الذين ماتوا ... وذهبوا ترابا تحت الأثقال.....
عندما تتفق حماس مع القطريين والصهاينه حول مشروع الغاز القطري - الإسرائيلي - الأمريكي ... سيكون ذلك بوابة يعود منها الخوانجية لمسرح التأثير السياسي وربما للسلطه وعندها تبدأ حرب مدمره على مصر بسبب غاز الدلتا الوفير - الذي يتجاوز إمكانيات قطر مئات المرات
وعندها ايضا يتذكر التونسيون ما حكيته لهم من حقائق قبل حدوثها ... ولكن بعد فوات الأوان

المستشار/ مصطفى بن أحمد شبح عيساوي
2014/07/25
-------------------------
سر الحرب على اطفال غزة
بالنسبة للحرب على أطفال غزه فهي كالتالي:
لقد طرحت هذا الموضوع ببعض الغموض وقد قصدت هذا الغموض لأننا في مرحلة صراع شديد حول السيطره على مسارات الغاز الطبيعي وهناك مشروع مطروح لضرب المشروع الإسرائيلي وقد يذهب سدى
ولكن لبعض التوضيح لكم ... لما فقدت حماس سند المصريين وقام السيسي بغلق معظم الأنفاق واعطاهم أجلا محددا لغلق البقية
لأن الأنفاق يتم تسليح الخوانجية المصريين في سيناء من خلالها
تأكد عبد السلام هنية - تلميذ القرضاوي النجيب - أن نهايته قربت فلجأ لحركة الجهاد لتتوسط له لدى عباس في صلح يحفظ ماء الوجه ويحافظ على مكاسبهم المادية ..وكان هذا منذ شهر ونصف ...قبل عباس التفاوض مع هنية وأرسل لهم ممثليه لغزه واتفقوا على تكوين حكومة توافق - تكنوقراط .. ويختفي الخوانجية خلف الستار لتسيير الامور على الطريقة التونسية الخسيسه - عباس وفي نفس اليوم بلغ اليهود بكل التفاصيل .. فسالوه سؤال واحد: "هذا كله غير مهم .. ولكن ما موقف حماس من مشروع الغاز الإسرايلي" ..فقال لهم .. لم نتطرق لهذا الموضوع .. فقالوا له عد واطرح هذا السؤال .. فعاد ممثلوا عباس مرة أخرى - راجعوا الأحداث والأخبار ستجدون بين اللقائين 3 ايام فقط - عادوا لغزه وطرحوا موضوع الغاز ...فكان موقف حماس هو نفس موقف مرسي الذي اسسقطه - عدم الموافقه على الدخول في شراكه تكون اليد العليا فيها لإسرائيل
سافر نتنياهو لأمريكا - تم الإتفاق على اجتثاث حماس لأنها تقف حجر عثره أمام مشروع الغاز الإسرائيلي - الأمريكي اصلا - والذي يهدف لتعويض روسيا في تغذية اوروبا بالغاز عن طريق قبرص ومالطه - حاليا هناك أزمه بين قبرص وإسرائيل حول الحدود المائية - إذن تم الإتفاق على إجتثاث حماس وتم خطف المستوطنون الثلاثه في الضفه حيث عباس وحيث لا توجد حماس
وبدات الحرب على حماس كما تعلمون بشراسة غير مسبوقه
أصطدم اليهود بصلابة المقاومة وحماس ضربت تل ابيب وممكن تضربها وباقي المدن بالكيمياوي لو ارادت وبدأت اشلاء الأطفال تتطاير في كل إتجاه وجن جنون اليهود لأنهم كانوا يتخيلون أنهم حيدوا مصر في موضوع الغاز بوصول السيسي وعودة طقم مبارك للسلطه ولم يبق لهم غير حماس الضعيفه ولكنهم إكتشفوا أنها ليست بذلك الضعف وأن السيسي ليس بذلك الخائن الذي كانوا يتوقعونه
الحرب ستستمر وسيموت فيها ما شاء الله من الأطفال والنساء والعجزه وكل من كتب الله لهم ان يموتوا فيها
وبالنهاية هناك حل توافقي سيتم تمريره تحت الطاولة وتنتهي الحرب بحماس مقصوصة الأظافر تسير سلطه ضعيفة من خلف الستار ويتحول عباس لبطل قومي لانه سيقترح مبادرة يكتبها اليهود ويرسلونها له بالفاكس .. ويتم قبولها من الطرفين ومشروع الغاز سوف لا ينجح ...لأني سافسدها على الجميع والشعب المصري يجب ان يعلم ما يجري ويفهم في اي وادي تصب ثرواته

المستشار/ مصطفي عيساوي